الدكتوره جيهان النمرسى .. المستشار النفسى للمجموعة بقناه دريم 2 جزء من لقاء مصروف الطفل


22‏/07‏/2008

كن سعيداً

- الإيمان والعمل الصالح هما سر حياتك الطيبة ، فاحرص عليهما .


- اطلب العلم والمعرفة ، وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم .


- جدد التوبة واهجر المعاصي ؛ لأنها تنغص عليك الحياة .


- عليك بقراءة القرآن متدبراً ،وأكثر من ذكر الله دائماً .


- أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك .


- كن شجاعاً لا وجلاً خائفاً ، فالشجاع منشرح الصدر .


- طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض .


- اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم .


- انهمك في عمل مثمر تنسَ همومك وأحزانك .


- عش في حدود يومك وانس الماضي والمستقبل .


- انظر إلى من هو دونك في الصورة والرزق والعافية ونحوها .


- قدِّر أسوأ الاحتمال ثم تعامل معه لو وقع .


- لا تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة .


- لا تغضب ، واصبر واكظم واحلم وسامح ؛ فالعمر قصير .


- لا تتوقع زوال النعم وحلول النقم ، بل على الله توكل .


- أعطِ المشكلة حجمها الطبيعي ولا تضخم الحوادث .


- تخلص من عقدة المؤامرة وانتظار المكاره .


- بسِّط الحياة واهجر الترف ، ففضول العيش شغل ، ورفاهية الجسم عذاب للروح .


- قارن بين النعم التي عندك والمصائب التي حلت بك لتجد الأرباح أعظم من الخسائر .


- الأقوال السيئة التي قيلت فيك لن تضرك ، بل تضر صاحبها فلا تفكر فيها .


- صحح تفكيرك ، ففكر في النعم والنجاح والفضيلة .


- لا تنتظر شكراً من أحد ، فليس لك على أحد حق ، وافعل الإحسان لوجه الله فحسب .


- حدد مشروعاً نافعاً لك ، وفكر فيه وتشاغل به لتنسى همومك .


- احسم عملك في الحال ولا تؤخر عمل اليوم إلى غد .


- تعلم العمل النافع الذي يناسبك ، واعمل العمل المفيد الذي ترتاح إليه .


- فكر في نعم الله عليك ، وتحدث بها واشكر الله عليها .


- اقنع بما آتاك الله من صحة ومال وأهل وعمل .


- تعامل مع القريب والبعيد برؤية المحاسن وغض الطرف عن المعائب .


- تغافل عن الزلات والشائعات وتتبع السقطات وأخبار الناس .


- عليك بالمشي والرياضة والاهتمام بصحتك ؛ فالعقل السليم في الجسم السليم .


- ادع الله دائماً بالعفو والعافية وصالح الحال والسلامة .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

good gob basma

غير معرف يقول...

في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ... لا تعد أدراجك! دق الباب بيدك ... لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع . دق الباب مره أخرى! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ...
دق الباب مره ثالثه ومره عاشره! ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ... كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس. اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس , ولو كنا يأسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب! عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك! سوف تكتشف انك موجود. وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله , وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ... لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك . أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ...
أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء . إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا . ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ .. فيجب أن نكرر العطاء والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد . وهي آلة شحيحة بخيلة , تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير , وعند! ما نستمر في شحنها بعرقنا , تدور بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء ... ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك .. ربما يكونون أبرياء من اتهامك . ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك! لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر .
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف . املأ روحك بالأمل . الأمل في الغد يزيل التجاعيد من القلوب , يلهيك من الصعوبات والمتاعب والعراقيل . الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين المتفائل هو بضعة أمتار ! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف , والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم... اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد.
طبعاً منقول للفائدة
وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً... بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النار، و أدخلهم الفردوس الأعلى.
كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم.


رانيا