الدكتوره جيهان النمرسى .. المستشار النفسى للمجموعة بقناه دريم 2 جزء من لقاء مصروف الطفل


17‏/08‏/2008

كنت دميه امى لـ ميشيل حنا


شاهد الفيلم اولا




جارودا رقم 1: عطل في جهاز الذاكرة.. مرفوضِ
جارودا رقم 2: تقلبات في جهاز التصرف .. مرفوضِ
جارودا رقم 3: سعة جهاز التحسس كبيرة جدا .. مرفوضِ

توقفوا توقفوا.. يكفي.. يكفي.. أمي.. هذا لا يطاق..
حتى أنا رجل آلي من صنعك.. أنتِ وضعتِ لي الذاكرة وأجهزة التحسس.. وأنا كنت أظن نفسي حيا من كوكب كامبل..
دمية آلية مجنونة.. هذا أنا القائد جارودا..
غير معقول!!
اسخري مني يا ميا.. أنا آلي مثلك تماما..
كنت دمية أمي..

أروع مشهد في المسلسل الكارتوني خماسي، حين يكتشف القائد العظيم جارودا وابن حاكمة كوكب كامبل أنه مجرد إنسان آلي!

كانت ميا، الإنسانة الآلية، تهيم حبا بجارودا طوال حلقات المسلسل، لكنه كان يعاملها باحتقار، فهو القائد العظيم، وهو إنسان حيّ، بينما هي مجرد آلية.
في الحلقة قبل الأخيرة يكاد خماسي أن يقتل جارودا، لكن ميا تضع نفسها في طريقه مضحية بنفسها لتنقذ حياته. هنا فقط يشعر جارودا بحب ميا، ويأخذ جثمانها إلى المكان الذي تصنع فيه الروبوتات ليحاول الحصول لها على قطع غيار من هناك لإصلاحها، وفي مصنع الروبوتات، يجد المفاجأة الكبرى.
صفوف طويلة من رجال آليين غير مكتملين لهم نفس شكله، يتضح أنهم نماذج أولية منه كل منها به عيب يستدعي إعادة الصنع. لقد اكتشف جارودا أنه هو أيضا مجرد إنسان آلي!

ترى كيف يكون إحساس المرء إذا اكتشف أنه خُدِع في نفسه طيلة عمره؟ سقوط الإنسان من عليائه وتحطمه على الأرض، تفتت الكبرياء والاعتزاز في أقل من لحظة، عندما يكتشف المرء أنه ليس القائد العظيم الذي كان يظن، أنه ليس ابن أكبر سلطة في الكوكب، بل أنه أقل من إنسان. لاشك أنه سيصاب بالجنون مثل جارودا.
الجماعة اليابانيين دول عليهم قصص تقطع القلب.


ليست هناك تعليقات: