22‏/07‏/2008

كن سعيداً

- الإيمان والعمل الصالح هما سر حياتك الطيبة ، فاحرص عليهما .


- اطلب العلم والمعرفة ، وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم .


- جدد التوبة واهجر المعاصي ؛ لأنها تنغص عليك الحياة .


- عليك بقراءة القرآن متدبراً ،وأكثر من ذكر الله دائماً .


- أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك .


- كن شجاعاً لا وجلاً خائفاً ، فالشجاع منشرح الصدر .


- طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض .


- اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم .


- انهمك في عمل مثمر تنسَ همومك وأحزانك .


- عش في حدود يومك وانس الماضي والمستقبل .


- انظر إلى من هو دونك في الصورة والرزق والعافية ونحوها .


- قدِّر أسوأ الاحتمال ثم تعامل معه لو وقع .


- لا تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة .


- لا تغضب ، واصبر واكظم واحلم وسامح ؛ فالعمر قصير .


- لا تتوقع زوال النعم وحلول النقم ، بل على الله توكل .


- أعطِ المشكلة حجمها الطبيعي ولا تضخم الحوادث .


- تخلص من عقدة المؤامرة وانتظار المكاره .


- بسِّط الحياة واهجر الترف ، ففضول العيش شغل ، ورفاهية الجسم عذاب للروح .


- قارن بين النعم التي عندك والمصائب التي حلت بك لتجد الأرباح أعظم من الخسائر .


- الأقوال السيئة التي قيلت فيك لن تضرك ، بل تضر صاحبها فلا تفكر فيها .


- صحح تفكيرك ، ففكر في النعم والنجاح والفضيلة .


- لا تنتظر شكراً من أحد ، فليس لك على أحد حق ، وافعل الإحسان لوجه الله فحسب .


- حدد مشروعاً نافعاً لك ، وفكر فيه وتشاغل به لتنسى همومك .


- احسم عملك في الحال ولا تؤخر عمل اليوم إلى غد .


- تعلم العمل النافع الذي يناسبك ، واعمل العمل المفيد الذي ترتاح إليه .


- فكر في نعم الله عليك ، وتحدث بها واشكر الله عليها .


- اقنع بما آتاك الله من صحة ومال وأهل وعمل .


- تعامل مع القريب والبعيد برؤية المحاسن وغض الطرف عن المعائب .


- تغافل عن الزلات والشائعات وتتبع السقطات وأخبار الناس .


- عليك بالمشي والرياضة والاهتمام بصحتك ؛ فالعقل السليم في الجسم السليم .


- ادع الله دائماً بالعفو والعافية وصالح الحال والسلامة .

هناك تعليقان (2):

  1. good gob basma

    ردحذف
  2. في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ... لا تعد أدراجك! دق الباب بيدك ... لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع . دق الباب مره أخرى! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ...
    دق الباب مره ثالثه ومره عاشره! ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ... كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس. اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس , ولو كنا يأسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب! عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك! سوف تكتشف انك موجود. وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله , وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ... لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك . أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ...
    أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء . إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا . ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ .. فيجب أن نكرر العطاء والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد . وهي آلة شحيحة بخيلة , تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير , وعند! ما نستمر في شحنها بعرقنا , تدور بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء ... ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك .. ربما يكونون أبرياء من اتهامك . ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك! لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر .
    لا تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف . املأ روحك بالأمل . الأمل في الغد يزيل التجاعيد من القلوب , يلهيك من الصعوبات والمتاعب والعراقيل . الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين المتفائل هو بضعة أمتار ! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف , والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
    فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !
    فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم... اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد.
    طبعاً منقول للفائدة
    وأخيراً
    إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً... بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النار، و أدخلهم الفردوس الأعلى.
    كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم.


    رانيا

    ردحذف