نسعى من خلال هذه السلسلة ان نضىء شمعة وسط هذا الظلام وان نجد بارقة امل وسط صعوبة هذا الطريق ونرجو من الله ان نكون اليد التى تمد لك العون عندما تبحث عن دليل والله الموفق للجميع
ج 9
الأستفسار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي هي انني في السادسة عشر من عمري واحب ابن خالتي حبا شديدا واعلمت امي بهذا الأمر ولكنها رفضت هذا الأمر لصغر سني ولان ابن خالتي يساويني في العمر
فأرشديني الى الطريق الصحيح
وشكرا لك
الرد
معظم الأمهات يتناسين أنهن كانوا فتيات صغيرات ومراهقات وام معظم تلك الأحاسيس مررنا بها جميعا كان نفسىيا أبنتى والدتك هى التى تبعث بالمشكلة حتى أستطيع الرد عليهاولكن أطمنى سأرسل قريبا بالموقع منشور بعنوان أبنتى تحب أما عن نصيحتى لكى يا أبنتى فهى تحتاج منك لكثير من الجهد فأنا لدى أبنه مثلككلها مشاعر وحب للحياة وتجلس طوال اليوم اما افلام الحب ومسلسلات الغرام فمن الطبيعى ان تشعر بالحب وتود ان تعيشه قالحب يا أبنتىليس بخطا ولكن مانفعله باسم هذا الحب من أشياء حرمها ديننا وعادتنا وتقالدينا هى ماتجعل الأمهات يخافن الحب ويخافن على بناتهم
وأنا لاألوم أمك فليس لديها شىء فى الدنيا أغلى منك فهى تخاف عليكى حتى من أقرب قريب فالحب فى سنكم يلغى العقل والتفكير بل حتى يجعلنا لانرىالصخبخ من الخطأوقيل زمان أن الحب أعمى أى انه لايتبع أى حواس بالجسم غير القلب فأسمعى كلام أمك ولكن لاتكسرى قلبك ولكن حاولى التفاهم مع ابن خالتك أن تكون العلاقة صداقة وقرابه بما يرضاه الأهل وفعلا لو هو يحبك عليه اثبات ذاته وكيانه وينجح فى حياته ليفوز بأميرة قلبه ولا أعتقد أن والدتك سترفض ذلك اليوم وانا واثقة أن رأيى لن يعجبك وستظلى على صلة به وعلى حبه ولكن يمكن هذا ان يستفز والدتك وتمنعك نهائيا من زيارة خالتك
ولكن عندما تثبتى لها وجهة ستطمئن لتفكيرك
وأخير يا أبنتى يمكن مع مرور الزمن تغيرى رأيك فالقلوب بين يد الرحمن وفى سنك سرعان ماتتغيروتتبدل المشاعر فلا تتسرعى وارضى والدتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق